هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقد انشاءت هذا المنتدي لتعريف الشباب بكل ماهو عن الحب الحقيقي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه الجزء الثالث والاخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 334
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
العمر : 37

الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه الجزء الثالث والاخير Empty
مُساهمةموضوع: الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه الجزء الثالث والاخير   الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه الجزء الثالث والاخير Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19, 2008 7:48 pm

أحمد عبد الله: آه. عزام عزام: أكيد رح يقولوا كده. أحمد عبد الله: فعرفت أخبار الصفقة وعرفت كل شيء قبل ما تحصل. عزام عزام: لحظة، قالوا: تم القبض على ست طلبة جامعيين اجتازوا الحدود المصرية الإسرائيلية ودخلوا وقبض عليهم، فأنا طبعاً كانوا يجوا لي زيارات، سامي أخوي ومراتي وأخواتي، فقلت لهم: سمعتو على حكاية زي ده، قال: إحنا سمعنا وإحنا نجرب نعمل أي حاجة يربطوا دول في ده، فبقينا فأسمع أخبار دايماً من السفارة ومن أخواتي ومن العيلة أنه هل رح يربطوا الإفراج عن المصريين في الإفراج عني، فالحمد لله في الآخر تمت. أحمد عبد الله: طيب أنت تصنف نفسك عربي مسلم، مسلم يهودي، يهودي إسرائيلي؟ عزام عزام: أنا أصنف نفسي لغتي الأم عربي، من عرب 1948، الديانة درزية، ومقيم في دولة إسرائيل، وأحوز على جواز السفارة الإسرائيلي. أحمد عبد الله: أنت عندما خرجت على فكرة من السجن في لحظة الإفراج كان تبادل ما سُمي بتبادل الصفقة بينك وبين المصريين ذكرت قلت: أنا ولدت من جديد، وحبي شديد وجم لإسرائيل وشارون، يعني هذه مشاعر كانت حقيقية؟ عزام عزام: أنا لم أخترع هذه المشاعر، مشاعر لا يخترعون، المشاعر التي أنت تعيش جواك فهذه كانت عايشة معي طوال حياتي، هذه دورية، على فكرة سيدي العزيز أستاذ أحمد أنا عشت في إسرائيل وتعلمت في إسرائيل وخدمت خدمة العلم في إسرائيل وأولادي رح يخدموا كلنا رح نخدم ده دولتنا، ما لناش مكان ثاني. أحمد عبد الله: وفرحان بكده أنت. عزام عزام: ليه لأ؟ ليه لأ؟ زي ما الأميركاني فرحان أنه أميركان، وزي المصري فرحان أنه مصري، وزي ما الأردني فرحان أنه أردني، فليش أنا ما أفرحش إني أنا إسرائيلي؟ أحمد عبد الله: يعني الناس بيأخدوا عليك بيقولوا لك: أنت عربي لو عربي ليه يعني بتكون إسرائيلي؟ وإسرائيل تظلم العرب وتحتل أراضيهم وتقتل أبناءها، هذا ما يدور في الشارع العربي. عزام عزام: وأكم عربي هاجروا لأميركا وده الوقت أميركا محتلة، هل نفس الكراهية؟ سؤال، بقى أميركي. أحمد عبد الله: يعني في ظل ما يدور الآن على الساحة السياسية البعض يأخذ موقفاً من الدروز أو الموالين لإسرائيل، أنت فاهمني؟ بيتاخذوا موقف كده معادي شوية عشان يمكن ربما لحظة الإفراج عنك كان فيه لحظات غضب وأنك أنت جاسوس والدرزي إزاي يكون درزي وعربي وموالي لإسرائيل؟ أنت أكيد بتسمع هذا الكلام. عزام عزام: موالي لمين؟ موالي لمين؟ أحمد عبد الله: لإسرائيل. عزام عزام: لأ أنا عايز أقول لك: إن لم أكن موالي لإسرائيل لمن أكون موالي؟ لأي دولة؟ أحمد عبد الله: المفروض تكون مساند للقضية العربية. عزام عزام: هذه قضية سياسية لا تتبعني ولا تخصني ولا أستطيع أن أعمل بها شيئاً، أنا فرد واحد من ملايين الناس، وماذا يعملون الملايين العرب لمساندة القضية الفلسطينية؟ ماذا يعمل عزام ومئات العزام؟ ماذا يعملون؟ ماذا يستطيعون أن يعملوا؟ مرة أخرى أنا إسرائيلي ولدت هنا وأنا مخلص لهذه الدولة وأحب هذه الدولة، ولا أنكر بأنني إسرائيلي ودرزي، فهذا أنا مفتخر جداً زي ما كل بني آدم مفتخر في ديانته في هويته في كل حاجة في بلده في وطنه. أحمد عبد الله: تدين بالشكر بالخصوص لشارون اللي هو في الشارع العربي كثير من الناس يكرهوه، يفتكروا أنه هو محرض ضد العرب والفلسطينيين بالتحديد.. عزام عزام: يكرهوه ليه.. ما هو يزور رؤساء عرب كثار، يكرهوه ليه؟ ما هو يقعد مع رؤساء عرب كثار! ليه يكرهوه؟ أحمد عبد الله: أنت كثير فخور بشارون كرئيس وزراء إسرائيل؟ عزام عزام: أنا فخور أول حاجة بالدولة وبشعبها في البداية، لأنه من أوصل شارون إلى هذه المرتبة هو الشعب، عندنا الرئيس ما بيقعدش مدى الحياة، ماشي؟ وعشان كده الاهتمام تبع رئاسة إسرائيل من يكن في الحكم إن كان شارون أو أي واحد منهم فيهتم بالمواطن الإسرائيلي لأنه هذا هو المواطن البسيط الذي يستطيع أن يضعه في هذه المكانة السياسية. أحمد عبد الله: لو خُيرت أن تكون عربياً أو تحمل هوية عربية. عزام عزام: لا قدر الله، لا قدر الله، بعدما رأيته بأم عيني لا قدر الله. أحمد عبد الله: أي دولة. عزام عزام: أعوذ بالله، أعوذ بالله، أي دولة كانت عربية أنا مسامح مش عايز. أحمد عبد الله: لا تريد. عزام عزام: أنا هنا مبسوط الحمد لله رب العالمين، لا أريد أن أبدل وطني بأي وطن آخر وليس أوروبي حتى. أحمد عبد الله: إسرائيل. هكذا كانت حكاية عزام، عموماً فإن الافتخار بالهوية شعور فردي ولكل شخص الحق بالافتخار بما يرغب وبما يشاء من دون الإساءة إلى أحد، مشاهدينا الكرام شكراً وإلى اللقاء في حلقة جديدة من العين الثالثة.


النهــــــــــــــــــاية
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedalshaar2000.4umer.com
 
الجاسوس عزام عزام يروي القصة الكاملة لاعتقاله في مصر والافراج عنه الجزء الثالث والاخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفئة الأولى :: قصص الجاسوسيه الخاصه بالمخابرات العامه المصريه-
انتقل الى: